نام کتاب : الخمس في الشريعة الإسلامية الغرّاء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 405
أبوه منهم.
هذا ما يرجع إلى المسألة الأُولى وقد عرفت أنّ أولاد البنت أولاد حقيقة، وبقي الكلام في المسألة الثانية.
المسألة الثانية: ما هو موضوع للشطر الثاني من الخمس، فهل الموضوع ولد هاشم أو من يعدّ في العرف هاشمياً ومن بني هاشم؟
أقول: إنّ العناوين الواردة في الروايات مختلفة.
1. أهل البيت
قد ورد هذا العنوان في غير واحد من الروايات كقوله في رواية زكريا[1]: «واليتامى أهل بيته» .
وقوله في مرسلة إبراهيم بن عثمان عن سليم بن قيس الهلالي[2] :«وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس» .
وقوله في مرسلة حمّاد[3]: «ونصف الخمس الباقي بين أهل بيته» .
وقوله في رواية الريان بن الصلت[4]: «ونزّه أهل بيته».
2.التعبير بالقرابة
جاء التعبير بالقرابة في مرسلة حمّاد: «وهؤلاء الذين جعل اللّه لهم الخمس، هم قرابة النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ الذين ذكرهم اللّه فقال: «وَأَنْذِرْ عَشِيرتَكَ الأَقْرَبين» وهم بنو عبد المطلب أنفسهم الذكر منهم والأُنثى ليس فيهم من أهل بيوتات قريش ولا
[1] الوسائل: الجزء 6، الباب 1 من أبواب قسمة الخمس، الحديث 1، 7، 8، 10. ولاحظ الباب 3 من تلك الأبواب، الحديث1. [2] الوسائل: الجزء 6، الباب 1 من أبواب قسمة الخمس، الحديث 1، 7، 8، 10. ولاحظ الباب 3 من تلك الأبواب، الحديث1. [3] الوسائل: الجزء 6، الباب 1 من أبواب قسمة الخمس، الحديث 1، 7، 8، 10. ولاحظ الباب 3 من تلك الأبواب، الحديث1. [4] الوسائل: الجزء 6، الباب 1 من أبواب قسمة الخمس، الحديث 1، 7، 8، 10. ولاحظ الباب 3 من تلك الأبواب، الحديث1.
نام کتاب : الخمس في الشريعة الإسلامية الغرّاء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 405