responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 503

دائما و مناجاته-كانت جميع أفعاله صلاة:فلم يقل بالمنع من استقبال القبلة عند الحاجة،فإنه في روح الصلاة لا ينفك دائما.و هم أهل الحضور مع اللّٰه على الدوام،و المشار إليهم بقوله-تعالى!-: اَلَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ دٰائِمُونَ -اعتبارا.فاما من لم يخطر له خاطر الحضور مع اللّٰه إلا في وقت الحاجة،فذلك خاطر شيطانى،لا يعول عليه.و يجتنب استقبال "القبلة"و لا بد،عندنا،من هذه حالته،فإنه من"عمل الشيطان"،و قد أمرنا"باجتناب عمل الشيطان"،في قوله(-تعالى!-):إنه رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ فَاجْتَنِبُوهُ! .

(البناء و المدن حال"الجمعية"شبيه ب‌"جمعية الأسماء الإلهية")

(626)و أما من يرى الاستقبال في الكنف المبنية دون الصحاري،فان الكنف المبنية و المدن(هي)حال"الجمعية"،فتشبه"جمعية الأسماء الإلهية".فما من شيء إلا و هو مرتبط بحقيقة إلهية،بها كانت معقوليته، فان المعدوم مرتبط بالتنزيه.فلا يخلو صاحب هذا الحال عن مشاهدة ربه

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست