responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 100

شيئا،و لا يشبهه شيء.فوقفوا عنده.و قالوا:هذا هو الأول،و ينبغي أن يكون واحدا لذاته من حيث ذاته،و أن أوليته لا تقبل الثاني،و لا أحديته، لأنه لا شبه له،و لا مناسب.فوحدوه توحيد وجود.ثم لما رأوا أن الممكنات،لأنفسها،لا تترجح لذاتها،علموا أن هذا الواحد أفادها الوجود، فافتقرت إليه و عظمته:بان سلبت عنه جميع ما تصف ذواتها به.:فهذا حد العقل(من حيث ما هو مفكر.لا من حيث ما هو قابل).

(السياسة الشرعية و النواميس الإلهية)

(69)فبينا هم كذلك،إذ قام شخص من جنسهم،لم يكن عندهم من المكانة في العلم،بحيث أن يعتقدوا فيه أنه دو فكر صحيح و نظر صائب فقال لهم:"أنا رسول اللّٰه إليكم!"-فقالوا:"الانصاف أولى.انظروا في نفس دعواه:هل ادعى ما هو ممكن،أو ادعى ما هو محال؟"-فقالوا:

"إنه قد ثبت عندنا بالدليل أن لله فيضا إلهيا يجوز أن يمنحه من يشاء، كما أفاض ذلك على أرواح هذه الأفلاك و هذه العقول،و الكل قد اشتركوا

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست