responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 395

أن يميزها عند السامع أو المتعلم،فما يقدر على ذلك إلا بمجموع حقائق، كل حقيقة معلومة عند السامع.و ما في العلوم أعجب من هذا العلم،حيث تعقل الأحدية في كل موجود،و لا يصح وجود موجود حادث إلا بمجموع مجموعا.و هذه حيرة عظيمة! حيرة الأمر حيره و هي في الغير غيره

(المطلوب منا توحيد الإله خاصة)

(397)و لذلك ما طلب الحق تعالى في الايمان منا،إلا توحيد الإله خاصة و هو أن نعلم أنه ما ثم إلا إله واحد لا إله إلا هو.ثم قال:"الرحمن الرحيم" فلم يكن ثم جمع يقضى هذا الحكم-و هو أن يكون إلها-إلا هذا المسمى بهذه الأسماء الحسنى،المختلفة المعاني التي افتقر إليها الممكن في وجود عينه.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست