نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 394
وجود حادث(لا)شرعا و لا عقلا-و كل ما سوى اللّٰه حادث-إلا عن ذات ذات إرادة و علم و قدرة و حياة،(لم يصح ذلك)عقلا،(كذلك لا يصح وجود حادث إلا عن ذات)ذات إرادة و قول أمرى شرعا.
(أحدية المرتبة هي أحدية الكثرة)
(395)ثم الوجه الآخر من الجمعية،أن الحادث(ناتج)عن اقتدار إلهى و قبول إمكانى،لا بد منهما.فالجمع لا بد منه.فثبت الجمعية شرعا في إيجاد الأكوان،و ثبتت عقلا كما قررنا.فالوحدة في الإيجاد و الوجود و الموجود لا تعقل إلا في"لا إله إلا هو"-فهذه أحدية المرتبة،و هي أحدية الكثرة.فافهم! (396)فإذا أطلقت الأحدية فلا تطلق عقلا و نقلا إلا بازاء أحدية المجموع،مجموع نسب أو صفات أو ما شئت.على قدر ما أعطاه دليلك.
و لكل نسبة أو صفة أحدية تمتاز بها عن غيرها في نفس الأمر.فمن أراد
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 394