responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 381

المؤذن لا يقال فيه:إنه مؤذن،إنما هو ذاكر بصفة الأذان،-فهذا يقول:

بالأذان في نفس الخطبة،و يكتفى بقرينة حال قصد الناس عرفة في ذلك اليوم،(و أنهم)ليس لهم شغل إلا الاهتمام بالأفعال التي تلزمهم في ذلك اليوم،فمنها استماع الخطبة و الصلاة،فأغنى عن الأذان الذي هو الأعلام، إلا أن يقصد إعلاما بدخول وقت الصلاة لمن يجهل ذلك.فيكون أذانا بذكر

(ذكر الموفقين من العلماء بالله)

(381)فان الذكر في طريق اللّٰه لا يختص بالقول فقط،بل(يستغرق) تصرف العبد،إذا رزق التوفيق،في جميع حركاته:لا يتحرك إلا في طاعة اللّٰه تعالى،من واجب أو مندوب اليه.و يسمى ذلك ذكرا لله،أي لذكره في ذلك الفعل أنه لله،بطريق القربة سمى ذكرا قالت عائشة عن رسول اللّٰه-ص- :"إنه كان يذكر اللّٰه على كل أحيانه"-فعمت جميع أحواله

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست