نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 359
بنفسه حين كان من أهل التغذي:و هو يعطى النمو و طلب الارتفاع.- (358)و الجماد ليس كذلك.ليس له العلو في الحركة الطبيعية.لكن إذا رقى به إلى العلو و ترك مع طبعه،طلب السفل.و هو حقيقة العبودية.
و العلو نعت إلهى فإنه(-تعالى-)"هو العلى".-فالحجر يهرب من مزاحمة الربوبية في العلو"فيهبط من خشية اللّٰه"و بهذا أخبر اللّٰه عنه فقال: وَ إِنَّ مِنْهٰا -لما ذكر الحجارة،- لَمٰا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّٰهِ -فجعل هبوطه الطبيعي من خشية.فهو منشا من الخشية لله،و الشهود له ذاتى.و"إنما يخشى اللّٰه من عباده العلماء"به.فمن خشي فقد علم من يخشى.و هذا هو مذهب سهل بن عبد اللّٰه التستري،فلا أعلى في الإنسان من الصفة الجمادية، ثم بعدها النباتية،ثم بعدها الحيوانية،و هي أعظم تصريفا في الجهات
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 359