نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 339
البلاد ظلم عظيم و جور.فقلت له:يا هذا!أما ترى إلى ما في البلاد من الجور؟فنظر إلى مغضبا،و قال لي:مالك و عباد اللّٰه!لا تقل إلا خيرا.
(334 A )و لهذا شرع اللّٰه الشفاعة،و قبل العذر.-و لا شك أن النجاسة أمر عرضى،عينه حكم شرعي.و الطهارة أمر ذاتى.فان ظهر حكم العرض في وقت ما كمانع الحيض من الطواف،فمرجع الأمر إلى ما تقتضيه الذات من الطهارة.
(لا تجوز إمامة الفاسق في حال فسقه)
(335)"أ يكذب المؤمن؟"قال(-ص-):"لا!"إنباء صحيح فان الكاذب لا يكون صادقا فيما هو فيه كاذب.فافهم!و الحيض كذب النفس بالاتفاق،و الطواف حالة إيمان،فالحائض لا تطوف.كما نقول في إمامة الفاسق:إنها لا تجوز إمامته في حال فسقه بلا خلاف.فإنه من
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 339