responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 41

و الذي يدل على الاستثناء

،ما روى عن أم كلثوم قالت[1]،ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يرخص في شيء من الكذب،إلا في ثلاث،الرجل يقول القول يريد به الإصلاح و الرجل يقول القول في الحرب،و الرجل يحدث امرأته،و المرأة تحدث زوجها .و قالت أيضا،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[2]«ليس بكذّاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو نمى خيرا »و قالت أسماء بنت يزيد[3]قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم«كلّ الكذب يكتب على ابن آدم إلاّ رجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما» و روى عن أبي كاهل [4]قال وقع بين اثنين من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم كلام حتى تصارما.فلقيت أحدهما فقلت مالك و لفلان؟فقد سمعته يحسن عليك الثناء.ثم لقيت الآخر فقلت له مثل ذلك،حتى اصطلحا.ثم قلت أهلكت نفسي و أصلحت بين هذين،فأخبرت النبي صلى اللّه عليه و سلم فقال«يا أبا كاهل أصلح بين النّاس»أي و لو بالكذب .و قال عطاء بن يسار [5]قال رجل للنبي صلى اللّه عليه و سلم،أكذب على أهلي؟قال«لا خير في الكذب»قال أعدها و أقول لها؟قال«لا جناح عليك» و روى أن ابن أبي عذرة الدؤلي،و كان في خلافة عمر رضى اللّه عنه،كان يخلع النساء اللاتي يتزوج بهن.فطارت له في الناس من ذلك أحدوثة يكرهها.فلما علم بذلك،أخذ بيد عبد اللّه ابن الأرقم،حتى أتى به إلى منزله.ثم قال لامرأته،أنشدك باللّه هل تبغضيني؟قالت لا تنشدني

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست