نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 9 صفحه : 125
و قال صلى اللّه عليه و سلم[1]«إنّ اللّه ليعطى على الرّفق ما لا يعطى على الخرق و إذا أحبّ اللّه عبدا أعطاه الرّفق و ما من أهل بيت يحرمون الرّفق إلاّ حرموا محبّة اللّه تعالى».و قالت عائشة رضى اللّه عنها،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم[2]«إنّ اللّه رفيق يحبّ الرّفق و يعطى عليه ما لا يعطى على العنف »و قال صلى اللّه عليه و سلم[3]«يا عائشة ارفقى فإنّ اللّه إذا أراد بأهل بيت كرامة دلّهم على باب الرّفق»و قال صلى اللّه عليه و سلم [4]«من يحرم الرّفق يحرم الخير كلّه»و قال صلى اللّه عليه و سلم[5]«أيّما وال ولى فرفق و لان رفق اللّه تعالى به يوم القيامة »و قال صلى اللّه عليه و سلم[6]«تدرون من يحرم على النّار يوم القيامة؟كلّ هيّن ليّن سهل قريب »و قال صلى اللّه عليه و سلم[7] «الرّفق يمن و الخرق شؤم»و قال صلى اللّه عليه و سلم[8]«التّأنّي من اللّه و العجلة من الشّيطان» .و روى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتاه رجل فقال،[9]يا رسول اللّه إن اللّه قد بارك لجميع المسلمين فيك،فاخصصنى منك بخير:فقال«الحمد للّٰه»مرتين
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 9 صفحه : 125