responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 108

[1]«من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه لأمضاه ملأ اللّه قلبه يوم القيامة رضا»و في رواية«ملأ اللّه قلبه أمنا و إيمانا »و قال ابن عمر،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[2] «ما جرع عبد جرعة أعظم أجرا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه اللّه تعالى»و قال ابن عباس رضى اللّه عنهما،[3]قال صلى اللّه عليه و سلم«إنّ لجهنّم بابا لا يدخله إلاّ من شفى غيظه بمعصية اللّه تعالى»و قال صلى اللّه عليه و سلم[4]«ما من جرعة أحبّ إلى اللّه تعالى من جرعة غيظ كظمها عبد و ما كظمها عبد إلاّ ملأ اللّه قلبه إيمانا»و قال صلى اللّه عليه و سلم[5]«من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه دعاه اللّه على رءوس الخلائق و يخيّره من أيّ الحور شاء »

الآثار:

قال عمر رضى اللّه عنه.من اتقى اللّه لم يشف غيظه،و من خاف اللّه لم يفعل ما يشاء و لو لا يوم القيامة لكان غير ما ترون.و قال لقمان لابنه.يا بني،لا تذهب ماء وجهك بالمسألة،و لا تشف غيظك بفضيحتك،و اعرف قدرك تنفعك معيشتك .و قال أيوب:

حلم ساعة يدفع شرا كثير ،و اجتمع سفيان الثوري،و أبو خزيمة اليربوعي،و الفضيل ابن عياض،فتذاكروا الزهد،فأجمعوا على أن أفضل الأعمال الحلم عند الغضب،و الصبر عند الجزع.و قال رجل لعمر رضي اللّه عنه،و اللّه ما تقضى بالعدل،و لا تعطى الجزل.

فغضب عمر حتى عرف ذلك في وجهه،فقال له رجل يا أمير المؤمنين،ألا تسمع أن اللّه تعالى

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست