responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 46

لا توصل إلاّ بهما»و قال صلّى اللّه عليه و سلم[1]«إنّ من أبرّ البرّ أن يصل الرّجل أهل ودّ أبيه بعد أن يولّي الأب»و قال صلّى اللّه عليه و سلم[2]«برّ الوالدة على الولد ضعفان» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[3]«دعوة الوالدة أسرع إجابة»قيل يا رسول اللّه و لم ذاك؟قال «هي أرحم من الأب و دعوة الرّحم لا تسقط»و سأله رجل فقال يا رسول اللّه من أبر؟ فقال[4]«برّ والديك»فقال ليس لي والدان،فقال«برّ ولدك كما أنّ لوالديك عليك حقّا كذلك لولدك عليك حقّ»و قال صلّى اللّه عليه و سلم[5]«رحم اللّه والدا أعان ولده على برّه» أي لم يحمله على العقوق بسوء عمله.و قال صلّى اللّه عليه و سلم«ساووا بين أولادكم في العطيّة» و قد قيل:ولدك ريحانتك،تشمها سبعا،و خادمك سبعا،ثم هو عدوك أو شريكك.و قال أنس رضى اللّه عنه.قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم[6]«الغلام يعقّ عنه يوم السّابع و يسمّى و يماط عنه الأذى فإذا بلغ ستّ سنين أدّب فإذا بلغ تسع سنين عزل فراشه فإذا بلغ ثلاث عشرة سنة ضرب على الصّلاة فإذا بلغ ستّ عشرة سنة زوّجه أبوه ثمّ أخذ بيده و قال قد أدّبتك و علّمتك و أنكحتك أعوذ باللّه من فتنتك في الدّنيا و عذابك في الآخرة»و قال صلّى اللّه عليه و سلم[7]من حقّ الولد على الوالد

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست