responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 47

أن يحسن أدبه و يحسن اسمه» و قال عليه السلام[1]«كلّ غلام رهين أو رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم السّابع و يحلق رأسه»و قال قتادة: إذا ذبحت العقيقة،أخذت صوفة منها فاستقبلت بها أوداجها،ثم توضع على يافوخ الصبي،حتى يسيل عنه مثل الخيط:ثم يغسل رأسه،و يحلق بعد. و جاء رجل إلى عبد اللّه بن المبارك،فشكا إليه بعض ولده.فقال هل دعوت عليه،قال نعم.قال أنت أفسدته.

و يستحب الرفق بالولد.

رأى الأقرع بن حابس النبي صلّى اللّه عليه و سلم[2]و هو يقبل ولده الحسن.فقال إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم.فقال عليه السلام«إنّ من لا يرحم لا يزحم» و قالت عائشة رضي اللّه عنها:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[3]يوما «اغسلي وجه أسامة» فجعلت أغسله و أنا أنفة،فضرب يدي،ثم أخذه فغسل وجهه،ثم قبله،ثم قال«قد أحسن بنا إذ لم يكن جارية»و تعثر الحسن،و النبي صلّى اللّه عليه و سلم[4] على منبره،فنزل فحمله،و قرأ قوله تعالى إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ [1]و قال عبد اللّه ابن شداد. بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[5]يصلى بالناس،إذ جاءه الحسين فركب عنقه و هو ساجد،فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر،فلما قضى صلاته


[1] التغابن:15

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست