responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 45

[1]«من أصبح مرضيا لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنّة و من أمسى فمثل ذلك و إن كان واحدا فواحدا و إن ظلما و إن ظلما و إن ظلما و من أصبح مسخطا لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النّار و إن أمسى مثل ذلك و إن كان واحد فواحد و إن ظلما و إن ظلما و إن ظلما»و قال صلّى اللّه عليه و سلم[2]«إنّ الجنّة يوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام و لا يجد ريحها عاق و لا قاطع رحم» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[3]«برّ أمّك و أباك و أختك و أخاك ثمّ أدناك فأدناك» و يروى أن اللّه تعالى قال لموسى عليه السلام يا موسى،إنه من برّ والديه و عقني كتبته بارا،و من برني و عق والديه كتبته عاقا. و قيل لما دخل يعقوب على يوسف عليهما السلام،لم يقم له،فأوحى اللّه إليه،أ تتعاظم أن تقوم لأبيك؟و عزتي و جلالي لا أخرجت من صلبك نبيا، و قال صلّى اللّه عليه و سلم:[4]«ما على أحد إذا أراد أن يتصدّق بصدقة أن يجعلها لوالديه إذا كانا مسلمين فيكون لوالديه أجرها و يكون له مثل أجورهما من غير أن ينقص من أجورهما شيء» و قال مالك بن ربيعة: بينما نحن عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[5]إذ جاءه رجل من بنى سلمة،فقال يا رسول اللّه،هل بقي عليّ من بر أبويّ شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟قال «نعم الصّلاة عليهما و الاستغفار لهما و إنفاذ عهدهما و إكرام صديقهما و صلة الرّحم الّتي

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست