responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 12

و قال«العدة دين»[1] و قال[2]«ثلاث في المنافق إذا حدّث كذب،و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان»و قال[3]«ثلاث من كنّ فيه فهو منافق و إن صام و صلّى»و ذكر ذلك

و منها:أن ينصف الناس من نفسه

،و لا يأتي إليهم إلا بما يحب أن يؤتى إليه.قال صلّى اللّه عليه و سلم[4]«لا يستكمل العبد الإيمان حتّى يكون فيه ثلاث خصال الإنفاق من الاقتار،و الإنصاف من نفسه،و بذل السّلام»و قال عليه السلام[5]«من سرّه أن يزحزح عن النّار و يدخل الجنّة فلتأته منيّته و هو يشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه و ليؤت إلى النّاس ما يحبّ أن يؤتى إليه» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[6]«يا أبا الدّرداء أحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا،و أحبّ للنّاس ما تحبّ لنفسك تكن مسلما» قال الحسن: أوحى اللّه تعالى إلى آدم صلّى اللّه عليه و سلم بأربع خصال،و قال فيهن جماع الأمر لك و لولدك.واحدة لي،و واحدة لك،و واحدة بيني و بينك،و واحدة بينك و بين الخلق.فأما التي لي،تعبدني و لا تشرك بي شيئا.و أما التي لك،فعملك أجزيك به أفقر ما تكون إليه.و أما التي بيني و بينك،فعليك الدعاء و عليّ الإجابة.و أما التي بينك و بين الناس،فتصحبهم بالذي تحب أن يصحبوك به.و سأل موسى عليه السلام اللّه تعالى فقال:أي ربّ.أيّ عبادك أعدل؟قال من أنصف من نفسه.

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست