responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 11

إن البر شيء هين،وجه طليق و كلام لين. و قال صلّى اللّه عليه و سلم[1]«اتّقوا النّار و لو بشقّ تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيّبة» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[2]«إنّ في الجنّة لغرفا يرى ظهورها من بطونها و بطونها من ظهورها،فقال أعرابي لمن هي يا رسول اللّه؟ قال«لمن أطاب الكلام و أطعم الطّعام و صلّى باللّيل و النّاس نيام» و قال معاذ بن جبل قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[3]«أوصيك بتقوى اللّه و صدق الحديث و وفاء العهد و أداء الأمانة و ترك الخيانة و حفظ الجار و رحمة اليتيم و لين الكلام و بذل السّلام و خفض الجناح» و قال أنس رضي اللّه عنه:عرضت لنبي اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[4]امرأة و قالت لي معك حاجة،و كان معه ناس من أصحابه.فقال«اجلسي في أيّ نواحي السّكك شئت أجلس إليك»ففعلت فجلس إليها حتى قضت حاجتها.و قال وهب بن منبه إن رجلا من بني إسرائيل صام سبعين سنة،يفطر في كل سبعة أيام،فسأل اللّه تعالى أنه يريه كيف يغوى الشيطان الناس.فلما طال عليه ذلك و لم يجب،قال:لو اطلعت على خطيئتي و ذنبي بيني و بين ربي لكان خيرا لي من هذا الأمر الذي طلبته.فأرسل اللّه إليه ملكا فقال له:إن اللّه أرسلني إليك،و هو يقول لك إن كلامك هذا الذي تكلمت به،أحب إلىّ مما مضى من عبادتك.و قد فتح اللّه بصرك فانظر.فنظر فإذا جنود إبليس قد أحاطت بالأرض،و إذا ليس أحد من الناس إلا و الشياطين حوله كالذئاب.فقال أي ربّ من ينجو من هذا؟قال الورع الليّن

و منها:أن لا يعد مسلما بوعد إلا و يفي به.

قال صلّى اللّه عليه و سلم«العدة عطيّة»[5]

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست