responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 82

[1]«و من وجد سعة و لم يفد إلىّ فقد جفاني »و قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[2]«من جاءني زائرا لا يهمّه إلاّ زيارتى كان حقّا على اللّٰه سبحانه أن أكون له شفيعا »فمن قصد زيارة المدينة فليصل على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم في طريقه كثيرا فإذا وقع بصره على حيطان المدينة و أشجارها قال:اللهم هذا حرم رسولك فاجعله لي وقاية من النار و أمانا من العذاب و سوء الحساب.و ليغتسل قبل الدخول من بئر الحرة، و ليتطيب،و ليلبس أنظف ثيابه،فإذا دخلها فليدخلها متواضعا معظما ،و ليقل:بسم اللّٰه و على ملة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم رب أدخلنى مدخل صدق و أخرجنى مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ثم يقصد المسجد و يدخله،و يصلى بجنب المنبر ركعتين ،و يجعل عمود المنبر حذاء منكبه الأيمن،و يستقبل السارية التي إلى جانبها الصندوق،و تكون الدائرة التي في قبلة المسجد بين عينيه،فذلك موقف رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم قبل أن يغير المسجد.و ليجتهد أن يصلى في المسجد الأول قبل أن يزاد فيه ثم يأتي قبر النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم فيقف عند وجهه،و ذلك بأن يستدبر القبلة و يستقبل جدار القبر على نحو من أربعة أذرع من السارية التي في زاوية جدار القبر،و يجعل القنديل على رأسه:و ليس من السنة أن يمس الجدار و لا أن يقبله ،بل الوقوف من بعد أقرب للاحترام فيقف و يقول :السلام عليك يا رسول اللّٰه،السلام عليك يا نبي اللّٰه،السلام عليك يا أمين اللّٰه،السلام عليك يا حبيب اللّٰه،السلام عليك يا صفوة اللّٰه،السلام عليك يا خيرة اللّٰه، السلام عليك يا أحمد،السلام عليك يا محمد،السلام عليك يا أبا القاسم،السلام عليك يا ماحي، السلام عليك يا عاقب،السلام عليك يا حاشر،السلام عليك يا بشير،السلام عليك يا نذير،

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست