responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 83

السلام عليك يا طهر،السلام عليك يا طاهر،السلام عليك يا أكرم ولد آدم،السلام عليك يا سيد المرسلين،السلام عليك يا خاتم النبيين،السلام عليك يا رسول رب العالمين،السلام عليك يا قائد الخير ،السلام عليك يا فاتح البر،السلام عليك يا نبي الرحمة،السلام عليك يا هادى الأمة،السلام عليك يا قائد الغر المحجلين،السلام عليك و على أهل بيتك الذين أذهب اللّٰه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا،السلام عليك و على أصحابك الطيبين و على أزواجك الطاهرات أمهات المؤمنين،جزاك اللّٰه عنا أفضل ما جزى نبيا عن قومه و رسولا عن أمته.

و صلّى عليك كلما ذكرك الذاكرون،و كلما غفل عنك الغافلون،و صلّى عليك في الأولين و الآخرين أفضل و أكمل و أعلى و أجلّ و أطيب و أطهر ما صلّى على أحد من خلقه،كما استنقذنا بك من الضلالة،و بصرنا بك من العماية،و هدانا بك من الجهالة،أشهد أن لا إله إلا اللّٰه وحده لا شريك له و أشهد أنك عبده و رسوله،و أمينه و صفيه،و خيرته من خلقه، و أشهد أنك قد بلغت الرسالة،و أديت الأمانة،و نصحت الأمة،و جاهدت عدوك، و هديت أمتك،و عبدت ربك حتى آتاك اليقين،فصلى اللّٰه عليك و على أهل بيتك الطيبين و سلم و شرّف و كرم و عظم و إن كان قد أوصى بتبليغ سلام فيقول:السلام عليك من فلان، السلام عليك من فلان ثم يتأخر قدر ذراع و يسلم على أبي بكر الصديق رضى اللّٰه عنه لأن رأسه عند منكب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم،و رأس عمر رضى اللّٰه عنه عند منكب أبي بكر رضى اللّٰه عنه ثم يتأخر قدر ذراع و يسلم على الفاروق عمر رضى اللّٰه عنه و يقول:السلام عليكما يا وزيرى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم،و المعاونين له على القيام بالدين ما دام حياه ،و القائمين في أمته بعده بأمور الدين،تتبعان في ذلك آثاره،و تعملان بسنته ،فجزاكما اللّٰه خير ما جزى وزيرى نبي عن دينه ثم يرجع فيقف عند رأس رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم بين القبر و الاسطوانه اليوم و يستقبل القبلة،و ليحمد اللّٰه عز و جل،و ليمجده،و ليكثر من الصلاة على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم ثم يقول:اللهم إنك قد قلت و قولك الحق: (وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً [1]) اللهم إنا قد سمعنا قولك و أطعنا أمرك


[1] النساء:64

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست