responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 12  صفحه : 9

و أما باللسان،فبالاعتراف بالظلم و الاستغفار،فيقول رب ظلمت نفسي و عملت سوأ فاغفر لي ذنوبي.و كذلك يكثر من ضروب الاستغفار،كما أوردناه في كتاب الدعوات و الأذكار و أما بالجوارح،فبالطاعات،و الصدقات،و أنواع العبادات.و في الآثار ما يدل على أن الذنب إذا أتبع بثمانية أعمال كان العفو عنه مرجوا.أربعة من أعمال القلوب،و هي التوبة أو العزم على التوبة ،و حب الإقلاع عن الذنب،و تخوف العقاب عليه،و رجاء المغفرة له.و أربعة من أعمال الجوارح و هي أن تصلّى عقيب الذنب ركعتين،ثم تستغفر اللّه بعدهما سبعين مرة،و تقول سبحان اللّه العظيم و بحمده مائة مرة،ثم تتصدق بصدقة ثم تصوم يوما.و في بعض الآثار [1]:تسبغ الوضوء ،و تدخل المسجد و تصلّى ركعتين.

و في بعض الأخبار[2]:تصلّى أربع ركعات.و في الخبر[3]«إذا عملت سيّئة فأتبعها حسنة تكفّرها السّرّ بالسّرّ و العلانية بالعلانية »و لذلك قيل:صدقة السر تكفر ذنوب الليل،و صدقة الجهر تكفر ذنوب النهار .

و في الخبر الصحيح،[4]أن رجلا قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم،إنى عالجت امرأة

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 12  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست