و قال أبو سليمان.و اللّه ما نصبر على ما نحب،فكيف نصبر على ما نكره !و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم[1]«قال اللّه عزّ و جلّ إذا وجّهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثمّ استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[2]«انتظار الفرج بالصّبر عبادة» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[3]«ما من عبد مؤمن أصيب بمصيبة فقال كما أمر اللّه تعالى» إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ [1]«اللّهمّ أجرني في مصيبتى و أعقبنى خيرا منها إلاّ فعل اللّه به ذلك» .و قال أنس.حدثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[4]أن اللّه عز و جل قال.«يا جبريل ما جزاء من سلبت كريمتيه قال سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا قال تعالى جزاؤه الخلود في دارى و النّظر إلى وجهي»و قال صلّى اللّه عليه و سلم[5]«يقول اللّه عزّ و جلّ إذا ابتليت عبدي ببلاء فصبر و لم يشكنى إلى عوّاده أبدلته لحما خيرا من لحمه و دما خيرا من دمه فإذا أبرأته أبرأته و لا ذنب له و إن توفّيته فإلى رحمتي»