نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 11 صفحه : 193
و مقام بين المقامين،عبر الشرع عنه بالأعراف[1]و حلول طائفة من الخلق فيه معلوم يقينا من الآيات و الأخبار،و من أنوار الاعتبار.فأما الحكم على العين ،كالحكم مثلا بأن الصبيان منهم،فهذا مظنون و ليس بمستيقن و الاطلاع عليه تحقيقا في عالم النبوة ،و يبعد أن ترتقى إليه رتبة الأولياء و العلماء،و الأخبار في حق الصبيان أيضا متعارضة،حتى قالت عائشة رضي اللّه عنها[2]لما مات بعض الصبيان:عصفور من عصافير الجنة،فأنكر ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و قال«و ما يدريك؟»فإذا الاشكال و الاشتباه أغلب في هذا المقام
الرتبة الرابعة:رتبة الفائزين.
و هم العارفون دون المقلدين.و هم المقربون السابقون.فإن
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 11 صفحه : 193