نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 11 صفحه : 164
و قال صلّى اللّه عليه و سلم«للّٰه أفرح بتوبة أحدكم»الحديث .و الفرح و راء القبول فهو دليل على القبول و زيادة .و قال صلّى اللّه عليه و سلم[1]«إنَّ اللّه عزّ و جلّ يبسط يده بالتّوبة لمسيء اللّيل إلى النّهار و لمسيء النّهار إلى اللّيل حتّى تطلع الشّمس من مغربها» و بسط اليد كناية عن طلب التوبة.و الطالب وراء القابل،فرب قابل ليس بطالب،و لا طالب إلا و هو قابل.و قال صلّى اللّه عليه و سلم[2]«لو عملتم الخطايا حتّى تبلغ السّماء ثمّ ندمتم لتاب اللّه عليكم»و قال أيضا[3]«إنّ العبد ليذنب الذّنب فيدخل به الجنّة» فقيل كيف ذلك يا رسول اللّه؟قال«يكون نصب عينه تائبا منه فارّا حتّى يدخل الجنّة» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[4]«كفّارة الذّنب النّدامة»و قال صلّى اللّه عليه و سلم«التّائب من الذّنب كمن لا ذنب له » و يروى[5]أن حبشيا قال يا رسول اللّه،إنى كنت أعمل الفواحش،فهل لي من توبة؟ قال نعم.فولّى ثم رجع فقال:يا رسول اللّه،أ كان يراني و أنا أعملها؟قال نعم.فصاح الحبشي صيحة خرجت فيها روحه.و يروى[6]أن اللّه عز و جل لما لعن ابليس،سأله النظرة
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 11 صفحه : 164