نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 10
و سيأتي معنى الفقه.و أدنى درجات الفقيه أن يعلم أن الآخرة خير من الدنيا.و هذه المعرفة إذا صدقت و غلبت عليه بريء بها من النفاق و الرياء.
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[1] «أفضل النّاس المؤمن العالم الّذي إن احتيج إليه نفع،و إن استغني عنه أغنى نفسه ».
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[2] «الإيمان عريان و لباسه التّقوى و زينته الحياء و ثمرته العلم ».
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[3] «أقرب النّاس من درجة النبوّة أهل العلم و الجهاد،أمّا أهل العلم فدلّوا النّاس على ما جاءت به الرّسل،و أمّا أهل الجهاد فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرّسل».
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[4] «لموت قبيلة أيسر من موت عالم ».
و قال عليه الصلاة و السلام[5] «النّاس معادن كمعادن الذّهب و الفضّة فخيارهم في الجاهليّة خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ».
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[6] «يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشّهداء »
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[7] «من حفظ على أمّتي أربعين حديثا من السنّة حتّى يؤدّيها إليهم كنت له شفيعا و شهيدا يوم القيامة ».
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[8] «من حمل من أمّتي أربعين حديثا لقى اللّٰه عزّ و جلّ يوم القيامة فقيها عالما ».
و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[9] «من تفقّه في دين اللّٰه عزّ و جلّ كفاه اللّٰه تعالى ما أهمّه و رزقه من حيث لا يحتسب ».
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 10