responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 11

و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[1] «أوحى اللّٰه عزّ و جلّ إلى إبراهيم عليه السّلام:يا إبراهيم إنّي عليم أحب كلّ عليم ».

و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[2] «العالم أمين اللّٰه سبحانه في الأرض»

و قال صلي اللّٰه عليه و سلم[3] «صنفان من أمّتي إذا صلحوا صلح النّاس،و إذا فسدوا فسد النّاس:الأمراء و الفقهاء ».

و قال عليه السّلام[4] «إذا أتى علىّ يوم لا أزداد فيه علما يقرّبني إلى اللّٰه عزّ و جلّ فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم ».

و قال صلى اللّٰه عليه و سلم في تفضيل العلم على العبادة و الشهادة[5] «فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي ».

فانظر كيف جعل العلم مقارنا لدرجة النبوة،و كيف حط رتبة العمل المجرد عن العلم،و إن كان العابد لا يخلو عن علم بالعبادة التي يواظب عليها،و لولاه لم تكن عبادة

و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[6] «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب»

و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[7] «يشفع يوم القيامة ثلاثة:الأنبياء ثمّ العلماء ثمّ الشّهداء » فأعظم بمرتبة هي تلو النبوة و فوق الشهادة مع ما ورد في فضل الشهادة .

و قال صلى اللّٰه عليه و سلم[8] «ما عبد اللّٰه تعالى بشيء أفضل من فقه في الدّين،و لفقيه واحد أشد على الشّيطان من ألف عابد،و لكلّ شيء عماد و عماد هذا الدّين الفقه ».

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست