(مسألة 7): لو أذن منفردا و أقام ثمَّ بدا له الإمامة یستحب له إعادتهما {50}.
_____________________________
{45} لإطلاق الأدلة، و عدم اعتبار الشرائط بل و لا التکلیف فی الآنات المتخللة، مع أنّ المرجع فی الشک فی المانعیة الأصل. و النیة معتبرة فی نفس الفصول لا فیما بینهما فلا ینافی حدوث بعض الأمور استدامة النیة المعتبرة بعد عدم کون الآنات المتخلّلة داخلة فی المأمور به، فیکون المقام مثل ما إذا جنّ بعد الفراغ عن العمرة التمتعیة، و أفاق قبل إحرام الحج.
{46} و إلا فیبطل من جهة فوت الموالاة لا من جهة عروض بعض تلک الأمور.
{47} بناء علی شرطیة الطهارة فیها، و إلا فلا وجه لمراعاتها أصلا.
{48} لما ورد من أنّ الإقامة من الصلاة [1]. و علیه فلا وجه لتخصیص النوم من بین الأحداث إلا متابعة جمع من الفقهاء حیث اقتصروا علی ذکر النوم فقط.
{49} فیبنی علی صحة ما أتی به من أحدهما، لأصالة عدم قاطعیة الارتداد فی الأثناء، کعدم القاطعیة بعد الفراغ. و نسب القول بالاستئناف بالارتداد إلی المبسوط و القواعد و الذکری، و لا دلیل لهم علیه إلا أنّه موافق للاحتیاط، و المسألة سیالة فی الارتداد فی أثناء جمیع العبادات من الوضوء و الغسل و الصلاة و الحج ثمَّ الرجوع إلی الإسلام مع عدم تحقق المنافی للعمل فی البین.
{50} علی المشهور، لموثق عمار عن أبی عبد اللّه علیه السلام: «عن الرجل یؤذن و یقیم لیصلّی وحده فیجی‌ء رجل آخر فیقول له: نصلّی جماعة، هل