یتمکن
فبالعینین {78} و الأحوط له رفع المسجد مع ذلک إذا تمکن من وضع الجبهة
علیه {79}، و کذا الأحوط وضع ما یتمکن من سائر المساجد فی محالّها {80} و
إن لم یتمکن من الجلوس أومأ برأسه و إلّا فبالعینین {81} و إن لم یتمکن من
جمیع ذلک ینوی بقلبه {82} جالسا أو قائما إن لم یتمکن من الجلوس و الأحوط
الإشارة بالید {83} و نحوها مع ذلک.[ (مسألة 13): إذا حرک إبهامه فی حال الذکر عمدا أعاد الصلاة احتیاطا]
(مسألة 13): إذا حرک إبهامه فی حال الذکر عمدا أعاد الصلاة احتیاطا {84} و إن کان سهوا أعاد الذکر إن لم یرفع _____________________________ {78} للنص، و الإجماع و قد تقدم فی [مسألة 15] من (فصل القیام) فراجع. {79} لما مر من خبر الکرخی: «و إن کان له من یرفع الخمرة فلیسجد». و تدل علیه قاعدة المیسور. {80}
إن کان الإیماء بدلا عن خصوص وضع الجبهة کان لهذا الاحتیاط وجه، بل یمکن
القول بالوجوب، لقاعدة المیسور. و أما إن کان بدلا عن أصل السجود بما له من
الخصوصیات، فلا وجه لهذا الاحتیاط و المنساق من الأدلة هو الأخیر کما لا
یخفی علی الخبیر. {81} لإطلاق بدلیة الإیماء لجمیع حالات التعذر و أما کونها من میسور السجود، ففیه إشکال لکونهما متباینین عرفا. {82} لوجوب النیة مقدمة لتعیین الذکر للسجود و إلا یکون تعیینه له من الترجیح بلا مرجح. {83} بناء علی أنّها میسور الإیماء بالرأس و العین، فلا تسقط بما تعسر و قد مر فی بحث القیام ما ینفع المقام. {84}
لوقوع الذکر بقصد الجزئیة و فاقدا للشرط، فیکون من الزیادة العمدیة
الموجبة للبطلان، و لکن الحرکة تارة: تکون بحیث توجب فقد أصل الطمأنینة