یبق
منه شیء أو کان قصیرا یضع سائر أصابعه، و لو قطعت جمیعها یسجد علی ما بقی
من قدمیه، و الأولی و الأحوط ملاحظة محلّ الإبهام {58}.[ (مسألة 7): الأحوط الاعتماد علی الأعضاء السبعة بمعنی إلقاء ثقل البدن علیها]
(مسألة 7): الأحوط الاعتماد علی الأعضاء السبعة بمعنی إلقاء ثقل البدن
علیها {59}. و إن کان الأقوی عدم وجوب أزید من المقدار الذی یتحقق معه صدق
السجود و لا یجب مساواتها فی إلقاء الثقل و لا عدم مشارکة غیرها معها من
سائر الأعضاء کالذراع و باقی أصابع الرجلین.
[ (مسألة 8): الأحوط کون السجود علی الهیئة المعهودة]
(مسألة 8): الأحوط کون السجود علی الهیئة المعهودة {60} _____________________________ التخییر، فهو علی فرض تسلیمه إنّما یکون فیما إذا لم یکن إطلاق فی البین لا فی مثل المقام الذی ورد فیه الإطلاق. و
لذا ذهب جمع من الفقهاء (قدس سرهم) إلی کفایة وضع کلّ من الطرف و الظهر و
البطن، و هو المناسب للسهولة فی هذا الأمر العام البلوی خصوصا بالنسبة إلی
سواد الناس غیر المتوجهین إلی هذه الجهات. {58} کلّ ذلک لقاعدة المیسور، و إطلاق الرجل بعد تعذر القید. {59}
إلقاء الثقل علی الأعضاء حین السجود تارة قهریّ طبیعیّ، و أخری عمدیّ
اختیاریّ، و الأول حاصل بالطبع قصد أم لا، و الثانی و إن أمکن توجه التکلیف
به، لکنه لا دلیل علیه إلا دعوی انصراف الأدلة إلیه، و هو ممنوع لصدق
السجود، سواء ألقی الثقل علی الجمیع بالتساوی أم بالتفاضل. و بالجملة مقتضی
الأصل و الإطلاق و الصدق العرفی عدم وجوب إلقاء الثقل علی جمیع الأعضاء، و
عدم وجوب التساوی فیه علی فرض الإلقاء. {60} لأنّ دعوی انصراف الأدلة
إلیها قریبة جدا، و التمسک بالإطلاق مع الشک فی الصدق تمسک بالدلیل فی
الشبهة المصداقیة. نعم، لو صدق السجود عند العرف علی مطلق وضع المساجد
السبعة بأیّ نحو اتفق، فمقتضی الأصل