أیضا
{16} إذا أتی بقصد الخصوصیة، فلو شرع فی الذکر قبل الوضع {17} أو
الاستقرار عمدا بطل أو أبطل. و إن کان سهوا وجب التدارک إن تذکر قبل رفع
الرأس، و کذا لو أتی به حال الرفع أو بعده و لو کان بحرف واحد منه فإنّه
مبطل إن کان عمدا و لا یمکن التدارک إن کان سهوا إلا إذا ترک الاستقرار و
تذکر قبل رفع الرأس.[الرابع: رفع الرأس منه]
الرابع: رفع الرأس منه {18}. _____________________________ فمکن
جبهتک من الأرض، و لا تنقره کنقرة الدیک» [1] فلا یدل علی الطمأنینة
المفسرة بسکون جمیع الأعضاء غایتها الدلالة علی اعتماد الجبهة فی السجود. ثمَّ
إنّ جمیع ما تقدم فی الطمأنینة المعتبرة فی الرکوع یجری هنا من غیر فرق من
حیث الدلیل و الأقسام و النقض و الإبرام، فلا وجه للإعادة. {16} علی
الأحوط إذا أتی به بقصد الخصوصیة کما تقدم منه رحمه اللّه فی الرکوع و یبقی
علیه سؤال الفرق بین المسألتین مع اتحاد الدلیل و عدم الفارق فی البین. {17}
تقدم ما یصلح أن یکون مدرکا لجمیع الفروع المذکورة هنا فی [مسألة 14] من
(فصل الرکوع) فراجع إذ الدلیل واحد و انطباق الفروع علیه قهریّ سواء کانت
فی الرکوع أو فی السجود، فلا وجه للتکرار و الإعادة. {18} لا ریب فی
وجوبه مقدمة لإتیان السجدة الثانیة. و أما وجوبه النفسی فلا دلیل علیه من
عقل و لا نقل، بل یشکل وجوبه الشرعی بناء علی عدم الوجوب الشرعی لمقدمة
الواجب، فهو من المقدمات التکوینیة للسجدة الثانیة.