عمدا
کان، أو سهوا أو جهلا {8}. کما أنّها تبطل بالإخلال بإحداهما عمدا، و کذا
بزیادتها {9}. و لا تبطل علی الأقوی بنقصان واحدة، و لا بزیادتها سهوا
{10}.[و واجباته أمور]
و واجباته أمور:
[أحدها: وضع المساجد السبعة علی الأرض]
أحدها: وضع المساجد السبعة علی الأرض {11} و هی: _____________________________ و
أجیب عن الإشکال بوجوه ظاهرها الخدشة و لعلّ أحسنها أنّ الرکن متقوّم
بالاثنینیة لا أن یکون ذات السجدة و لا أن یکون المجموع، بل هو ذات
السجدتین بقید الاثنینیة، فزیادة السجدة الواحدة سهوا أو نقیصتها کذلک لیست
من سنخ الرکن، لأنّه کان مقیدا بالاثنینیة. و فیه: أنّه یصح بالنسبة إلی زیادة سجدة واحدة و لا یتم بالنسبة إلی نقیصتها کما لا یخفی. و
منها غیر ذلک مما ذکر فی المطوّلات و حیث لا ثمرة عملیة لهذا البحث، بل و
لا علمیة، للاتفاق علی البطلان بنقیصتهما معا أو زیادتهما کذلک، و الاتفاق
علی عدمه بزیادة واحدة أو نقیصتها سهوا، فیکون التطویل بلا طائل. {8}
لقاعدة: ألّا أن الرکن ما کانت زیادته مطلقا و نقیصته کذلک موجبة للبطلان» و
عمدة مدرک هذه القاعدة ظهور التسالم علیها. هذا فی الفریضة و أما النافلة،
فلا تبطل بزیادة الرکن سهوا کما یأتی فی [مسألة 7] من (فصل جمیع الصلوات
المندوبة). {9} أما الأول، فلقاعدة: إنّ الواجب ما کان ترکه العمدی
موجبا للبطلان إلا مع الدلیل علی الخلاف و هو مفقود فی المقام. و أما
الثانی، فللإجماع علیه و یأتی التفصیل فی مباحث الخلل. {10} یأتی تفصیل ذلک کلّه فی (فصل الخلل فی الصلاة) راجع [مسألة