[ (مسألة 12): إذا شک فی صحة قراءة آیة أو کلمة یجب إعادتها إذا لم یتجاوز]
(مسألة 12): إذا شک فی صحة قراءة آیة أو کلمة یجب إعادتها إذا لم یتجاوز
{41}، و یجوز بقصد الاحتیاط مع التجاوز {42} و لا بأس بتکرارها مع تکرار
الشک ما لم یکن عن وسوسة، و معه یشکل الصحة إذا أعاد {43}.
[ (مسألة 13): فی ضیق الوقت یجب الاقتصار علی المرة فی التسبیحات الأربع]
(مسألة 13): فی ضیق الوقت یجب الاقتصار علی المرة فی التسبیحات الأربع {44}. _____________________________ أصالة
البراءة، و حدیث «لا تعاد الصلاة» [1]، و لکن یمکن أن یقال إنّه بعد العلم
بوجوبه فی الجملة إما للقراءة أو للصلاة مع إمکان تدارکه بإعادة القراءة،
فمقتضی قاعدة الاشتغال الإعادة إذ لا حاکم علیها إلا حدیث «لا تعاد» [2] و
لا وجه للتمسک به فی المقام، لأنّه تمسک بالعام فی الشبهة المصداقیة لفرض
تردد موضوعه و عدم إحرازه و منه تظهر الخدشة فی جریان أدلة البراءة أیضا مع
أنّ احتمال کونه شرطا للصلاة إنّما هو باعتبار ما فیها من القراءة و
الأذکار و الأفعال و إلا فنفس الأکوان الصلاتیة- مع قطع النظر عما فیها-
التی اختلفوا فی أنّها جزء صلاتیّ أو لا یشکل اعتبار الاستقرار فیها، بل
مقتضی الأصل عدمه، فما ذکره رحمه اللّه من الاحتیاط موجه.
{41} لقاعدة الاشتغال من غیر دلیل حاکم علیها. {42} لقاعدة الصحة، و أصالة عدم المانعیة و إن جرت فی موردها قاعدة التجاوز. {43} لما دل علی أنّ الوسوسة من عمل الشیطان کیف یصح التقرب به إلی حضرة الرّحمن. {44} لأهمیة إدراک الوقت منها علی فرض الوجوب فضلا عن الاستحباب.
[1] الوسائل باب: 1 من أبواب قواطع الصلاة حدیث: 4. [2] الوسائل باب: 1 من أبواب قواطع الصلاة حدیث: 4.