(مسألة 38): یجب حذف همزة الوصل فی الدرج مثل همزة اللّه و الرّحمن و الرّحیم و اهدنا و نحو ذلک {131}- فلو أثبتها بطلت، و کذا یجب إثبات همزة القطع کهمزة أنعمت فلو حذفها حین الوصل بطلت {132}.

(مسألة 39): الأحوط ترک الوقف بالحرکة و الوصل بالسکون {133}.
_____________________________
{130} لأنّ القرآن نزل علی ما هو المعهود فی عرف العرب، فلا بد من مراعاة ما تعارف فیه.
{131} لظهور تسالم أهل العربیة علی حذف همزة الوصل و إثبات همزة القطع و قد مر لزوم مراعاة ما تسالموا علیه. و أرسل أهل العربیة إرسال المسلّمات أنّ الهمزة علی ضربین ألف وصل، و ألف قطع، فکلّ ما ثبت فی الوصل، فهو ألف القطع و ما لم یثبت فهو ألف الوصل، و ألف القطع قد تکون زائدة مثل ألف الاستفهام، و قد تکون أصلیة مثل أخذ، و أمر.
{132} لاشتمال الصلاة علی الباطل الداخلی، فلا یصلح للتقرب بها.
هذا إذا کان ذلک عن عمد، و إن کان عن غیر عمد تصح الصلاة إن تذکر بعد تجاوز المحلّ، و إن تذکر قبله یعید الکلمة و إلا فتکون الصلاة باطلة من جهة النقیصة العمدیة.
{133} مقتضی الأصل عدم وجوب مراعاتها، و الصحة معها و عدم مانعیتها إلا إذا توقف أداء الکلمة علیهما، أو قام إجماع أهل العربیة علی اعتبارهما، أو ورد دلیل تعبدی علی لزومهما. و الأول باطل، و الثانی ممنوع و الأخیر مفقود، فیبقی مقتضی الأصل بحاله.