یجب علیه الإخفات عند وجوب القراءة علیه و إن کانت الصلاة جهریة فجهر، لکن الأحوط فیه و فی الصورتین الأولتین الإعادة {91}.[ (مسألة 25): لا یجب الجهر علی النساء فی الصلوات الجهریة]
(مسألة 25): لا یجب الجهر علی النساء فی الصلوات الجهریة {92} _____________________________ فالبطلان مبنیّ علی انطباق الکلام المحرّم و الزیادة المبطلة علی ما أتی به و ظاهرهم ذلک، و یأتی ما یتعلق به إن شاء اللّه تعالی. {91} ظهر وجه الاحتیاط مما مرّ، و الأولی أن یکون بعنوان الرجاء. فروع- (الأول): یأتی حکم الجهر فی الأخیرتین من الرباعیة و أخیرة، المغرب فی الفصل التالی [مسألة 4] و ما بعدها. (الثانی): لو جهر فی موضع الإخفات أو العکس و شک فی أنّه کان بعنوان العمد أو غیره فمقتضی الأصل الصحة. (الثالث):
لو علم إجمالا أنّه إما تعمد فی ذلک أو کان ذلک بعنوان النسیان تصح صلاته و
لا شیء علیه، لأصالة البراءة عن الإعادة و حدیث «لا تعاد». {92} للنص و
الإجماع، ففی خبر ابن جعفر عن أخیه علیه السلام: «عن النساء هل علیهنّ
الجهر بالقراءة فی الفریضة؟ قال علیه السلام: لا، إلّا أن تکون امرأة تؤم
النساء فتجهر بقدر ما تسمع قراءتها» [1]. و ذیله محمول علی الندب، لکونه
بالنسبة إلی إمامة الرجل مندوبا، فکیف بالمرأة المطلوب منها التستر مهما
أمکن، و یشهد لأصل المسألة اهتمام الشارع بتسترهنّ مهما أمکن حتّی ورد أنّ
صلاتها فی المخدع أفضل من صلاتها فی بیتها» [2]. و أما الاستدلال علی سقوط الجهر بالنسبة إلیهنّ بأنّ صوتهنّ عورة فیجب
[1] الوسائل باب: 31 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 3. [2] الوسائل باب: 30 من أبواب أحکام المساجد حدیث: 1.