بالنذر {39} أو نحوه فیجوز الاقتصار علی الحمد أو مع قراءة بعض السورة {40}. نعم،
النوافل التی تستحب بالسور المعینة یعتبر فی کونها تلک النافلة قراءة تلک
السورة {41} لکن فی الغالب یکون تعیین السور من باب المستحب فی المستحب علی
وجه تعدد المطلوب لا التقیید {42}.[ (مسألة 6): یجوز قراءة العزائم فی النوافل]
(مسألة 6): یجوز قراءة العزائم فی النوافل {43} و إن وجبت _____________________________ أبا الحسن علیه السلام عن تبعیض السورة فقال: أکره و لا بأس به فی النافلة» [1]. هذا کلّه مع بناء النافلة علی التسهیل. {39}
لأنّ المنساق من إطلاق النافلة ما کانت کذلک بالأصل و إن عرض لها الوجوب
بالعناوین الثانویة، فهی عناوین خارجیة لا تضرّ بالإطلاق المنساق منه أصل
الذات. {40} للأصل، و الإجماع، و ما تقدم من صحیح ابن یقطین. {41} جمودا علی ظاهر دلیل تشریعه. {42}
لما هو المشهور فیها من أنّ قیودها الکمالیة من باب تعدد المطلوب و قد ثبت
ذلک فی الأصول. نعم، فی بعض المندوبات استقرت السیرة و قامت الشهرة علی
التقیید و هی خارجة عن الحمل علی تعدد المطلوب إن تمَّ الدلیل علی وحدة
المطلوب. ثمَّ إنّه لا فرق فی الحمل علی تعدد المطلوب بین وحدة الدلیل و تعدده لابتناء النوافل علی التسهیل إلّا ما خرج بالدلیل. {43} للأصل، و الإجماع، و النص قال علیه السلام: «و لا تقرأ فی الفریضة اقرأ فی التطوع» [2].
[1] الوسائل باب: 4 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 4. [2] الوسائل باب: 40 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 2.