بالعارض فیسجد بعد قراءة آیتها و هو فی الصلاة، ثمَّ یتمّها {44}.[ (مسألة 7): سور العزائم أربع]
(مسألة 7): سور العزائم أربع {45}: «الم السجدة» و «حم السجدة» و «النجم» و «اقرأ باسم».
[ (مسألة 8): البسملة جزء من کلّ سورة]
(مسألة 8): البسملة جزء من کلّ سورة {46}، فیجب قراءتها _____________________________ و
تقدم ذکر المکتوبة فی الأدلة المانعة، و مقتضی الإطلاق ذلک و إن وجبت
بالعارض، و قد مر أنّ المنساق من الحکم المعلق علی النافلة ما کان کذلک
بالذات. {44} لأصالة عدم المانعیة، و إطلاق ما دل علی الفوریة، و مفهوم قوله علیه السلام: «فإنّ السجود زیادة فی المکتوبة» [1]. {45} نصّا، و إجماعا قال أبو عبد اللّه علیه السلام فی صحیح ابن سنان: «و العزائم أربع حم السجدة، و تنزیل، و النجم، و اقرأ باسم ربک» [2]. و فی صحیح داود بن سرحان عنه علیه السلام أیضا: «إنّ العزائم أربع: اقرأ باسم ربک الذی خلق، و النجم، و تنزیل السجدة، و حم السجدة» [3]. {46} للإجماع و ما یأتی من النص. ثمَّ إنّ المحتملات فی بسملة مطلق السور أربع: أحدها: کونها ختاما للسورة السابقة، لأصالة بقاء السورة. و فیه: أنّه خلاف الظاهر، مع أنّ المناسب أن یجعل الختام (الحمد للّه) و نحوه. ثانیها:
کونها بنفسها آیة من القرآن مستقلة من دون أن تکون جزءا للسورة السابقة أو
اللاحقة. و لا وجه له أیضا لحصر آیات القرآن فی السور المخصوصة و لیس شیء
منها بخارج عنها عند المسلمین.
[1] الوسائل باب: 40 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 42 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 1. [3] الوسائل باب: 42 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 7.