(مسألة 28): لو رکع قائما ثمَّ عجز عن القیام فإن کان بعد تمام الذکر جلس منتصبا {91} ثمَّ سجد، و إن کان قبل الذکر هوی متقوّسا إلی حد الرکوع {92} الجلوسی ثمَّ أتی بالذکر {93}.
_____________________________
{87} لأنّه متمکن من القیام بعد الرکوع فیجب ذلک علیه، لإطلاق دلیل وجوبه.
{88} لتمکنه حینئذ من الذکر حال الرکوع الاختیاری، فیجب علیه نصّا، و إجماعا.
{89} لأنّه مستلزم لزیادة الرکوع، أحدهما ما وقع عن جلوس و الآخر ما حدث عن قیام، فتبطل الصلاة من هذه الجهة.
{90} لاحتمال اعتبار أن یکون الهویّ للسجود عن قیام عند التمکن منه و المفروض أنّه متمکن منه مع احتمال أن تکون بدلیة الانتصاب الجلوسی عن الانتصاب القیامی ما دامیة لا دائمیة.
{91} لأنّه مع عدم تمکنه من القیام بعد الرکوع ینتقل إلی بدله، و هو الجلوس منتصبا إجماعا.
{92} لئلا یلزم تعدد الرکوع، لأنّ الهویّ متقوسا إلی حد الرکوع الجلوسی من مراتب رکوع واحد شرع فیه فحدث له العجز عن إتمامه، فلا یلزم تعدد الرکوع، بل هو رکوع واحد ذو مراتب متفاوتة، و لو جلس ثمَّ رکع یکون ما وقع منه أولا رکوعا و ما أتی به بعد الجلوس رکوعا آخر، فتبطل الصلاة من حیث زیادة الرکوع.
{93} لاستصحاب وجوبه، بل لإطلاق دلیله الشامل لهذه الصورة أیضا،