(مسألة 3): إذا لم یمکن الاستقبال أصلا سقط {28}. و إن اشتبه صلّی إلی
أربع جهات، إلّا إذا خیف علیه الفساد فیتخیّر. و إن کان بعض الجهات مظنونا
صلّی إلیه، و إن کان الأحوط الأربع {29}.
[ (مسألة 4): إذا کان المیت فی مکان مغصوب و المصلّی فی مکان مباح صحت الصلاة]
(مسألة 4): إذا کان المیت فی مکان مغصوب و المصلّی فی مکان مباح صحت الصلاة {30}.
[ (مسألة 5): إذا صلّی علی میتین بصلاة واحدة و کان مأذونا من ولیّ أحدهما دون الآخر أجزأ بالنسبة إلی المأذون فیه دون الآخر]
(مسألة 5): إذا صلّی علی میتین بصلاة واحدة و کان مأذونا من ولیّ أحدهما دون الآخر أجزأ بالنسبة إلی المأذون فیه دون الآخر {31}.
[ (مسألة 6): إذا تبیّن بعد الصلاة أنّ المیت کان مکبوبا]
(مسألة 6): إذا تبیّن بعد الصلاة أنّ المیت کان مکبوبا وجب _____________________________ فلا موضوع للتخییر، لاحتمال أهمیة الجلوس، و لا الجمع، لفرض خوف فساد المیت. {27} لقاعدة الاشتغال، و التمکن من الاحتیاط بلا محذور فی البین. {28} لانتفاء التکلیف مع عدم القدرة علی متعلقه. {29}
لقاعدة الاشتغال مع ما ورد فی الفریضة، و مع عدم التمکن من الصلاة إلی
أربع جهات یصلّی بقدر ما یمکن، لقاعدة المیسور. و مع عدم التمکن إلّا من
صلاة واحدة یختار المظنون، لأنّه راجح فلا یتحقق موضوع التخییر، و إلّا
فیتخیّر قهرا بعد فقد وجود المرجح. {30} للأصل بعد عدم دلیل علی اشتراط إباحة مکان المیت، و عدم دلیل علی اشتراط صحة الصلاة بإباحة مکان المیت. {31}
لتحقق الشرط بالنسبة إلی المأذون دون غیره، فتنطبق الصحة بالنسبة إلیه
قهرا بعد وجود المقتضی و فقد المانع، و قصد التشریک لا یکون مانعا، للأصل و
الإطلاق.