و
الخبث {19}، و إباحة اللباس {20}، و ستر العورة {21}. و إن کان الأحوط
اعتبار جمیع شرائط الصلاة {22}، حتّی صفات الساتر من عدم کونه حریرا أو
ذهبا أو من أجزاء ما لا یؤکل لحمه، و کذا الأحوط مراعاة ترک الموانع
للصلاة، کالتکلم و الضحک و الالتفات عن القبلة {23}.
[ (مسألة 2): إذا لم یتمکن من الصلاة قائما أصلا یجوز أن یصلّی جالسا]
(مسألة 2): إذا لم یتمکن من الصلاة قائما أصلا یجوز أن یصلّی جالسا
{24}، و إذا دار الأمر بین القیام بلا استقرار و الجلوس مع الاستقرار یقدم
القیام {25}، و إذا دار الأمر بین الصلاة ماشیا أو جالسا یقدّم الجلوس {26}
إن خیف علی المیت من الفساد مثلا، و إلّا فالأحوط _____________________________ {19} للإجماع، و لما مر من إطلاق قول أبی الحسن الرضا علیه السّلام: «و قد یجوز أن تدعو اللّه و تسأله علی أیّ حال کنت». {20}
للإجماع، و لعدم اعتبار ستر العورة فیها حتّی یتعلق النهی بها من هذه
الجهة، و لیست فیها حرکة رکوعیة و لا سجودیة حتّی تتحد العبادة مع المنهیّ
عنه فتبطل، و رفع الید للتکبیرات مندوب و خارج عنها، فبطلانه لا یضر ببطلان
الصلاة، فالنّهی عن التصرف فی اللباس المغصوب خارج عن المأمور به جزءا و
شرطا، فلا یوجب البطلان، کما ثبت فی محلّه. {21} للأصل و الإطلاق، و الاتفاق. {22} جمودا علی إطلاق الصلاة علیها، و لأنّ الاحتیاط حسن علی کلّ حال، و خروجا عن خلاف من أوجب بعض ذلک بلا دلیل ظاهر علیه. {23} لما تقدم من وجه الاحتیاط فی سابقة. {24} لقاعدة المیسور، و لأنّه إذا صح فی الفریضة فهنا بالأولی. {25} لعدم تعذر القیام عرفا حتّی ینتقل إلی بدله الذی هو الجلوس، إذ الاستقرار شرط فی حال التمکن منه إجماعا لا أن یکون شرطا. {26} لاحتمال کون الجلوس حینئذ أهم من القیام فی ضمن المشی