الصلوات الأخر {14}. (الخامس عشر): أن تکون الصلاة بعد التغسیل و التکفین و الحنوط، کما مرّ سابقا {15}. (السادس عشر): أن یکون مستور العورة إن تعذّر الکفن و لو بنحو حجر أو لبنة {16}. (السابع عشر): إذن الولیّ {17}.
[ (مسألة 1): لا یعتبر فی صلاة المیت الطهارة من الحدث]
(مسألة 1): لا یعتبر فی صلاة المیت الطهارة من الحدث {18} _____________________________ {14}
أی الانتصاب و الاستقلال بدعوی: أنّ المنساق من القیام فی المقام إنّما هو
القیام المعتبر فی الصلاة بجمیع ما یعتبر فیه. و إثبات هذه الدعوی بالدلیل
مشکل، و لکنّه یکفی للاحتیاط. {15} تقدم فی [المسألة 3] من الفصل السابق. {16} کما هو مقتضی موثق عمار، و مرسل محمد بن أسلم [1]، و تقدم الکلام فیه فی المسألة الثالثة من الفصل السابق أیضا. {17} تقدم حکمه فی [المسألة 1] من الفصل السابق. {18}
نصّا و إجماعا، فعن أبی الحسن الرضا علیه السّلام فی خبر ابن شاذان قال:
«إنّما جوّزنا الصلاة علی المیت بغیر وضوء، لأنّه لیس فیها رکوع و لا سجود،
و إنّما هی دعاء و مسألة، و قد یجوز أن تدعو اللّه و تسأله علی أیّ حال
کنت، و إنّما یجب الوضوء فی الصلاة التی فیها رکوع و سجود» [2]. و فی
خبر یونس قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه السّلام عن الجنازة أصلّی علیها
علی غیر وضوء؟ فقال: نعم، إنّما هو تکبیر و تسبیح و تحمید و تهلیل» [3].
[1] الوسائل باب: 36 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 1 و 2. [2] الوسائل باب: 21 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 7. [3] الوسائل باب: 21 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 3.