الأولی: الأبوان- من غیر ارتفاع- و الأولاد و إن نزلوا {6}. الثانیة: الإخوة و الأخوات- لأب أو لأم أو لهما- و أولادهم- و إن نزلوا- و الأجداد و إن علوا {7}. الثالثة: الأخوال و الخالات، و الأعمام و العمات- و إن علوا- و أولادهم و إن سفلوا {8}. و أما السبب فقسمان: زوجیة و ولاء {9}. _____________________________ خال من المانع، لما یأتی من الآیات الشریفة، و الروایات المستفیضة. {6} بالکتاب، و السنة، و الإجماع. أما الکتاب، فقوله تعالی وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلیٰ بِبَعْضٍ فِی کِتٰابِ اللّٰهِ [1]. و
أما السنة، فکما تأتی و أما الإجماع، فهو مسلّم، بل من ضروریات الدین.
فالطبقة الاولی تشتمل علی صنفین: أصل محصور و هو الأبوان، و فرع غیر محصور و
هو الأولاد. {7} لما مرّ فی سابقة بلا فرق بینهما إلا فی المرتبة. {8}
کما تقدم، و لا بد من صدق اسم القرابة فی الأولاد عرفا- کما مرّ- و إلا
لبطل السبب. و یعد من فی هذه الطبقة کلهم صنفا واحدا، و لا فرض لهم. {9} بالأدلة الثلاثة، فی الأول کما تأتی. و بالسنة المستفیضة فی الثانی أیضا. ثمَّ
إن الزوجیة تجامع النسب، و أما الولاء فهو مترتب علیه، و له مراتب مرتبة،
فیقدم ولاء العتق علی ولاء ضمان الجریرة المقدم علی ولاء الإمامة، و لا
ممانعة بین قسمی السبب، فیجامع من له الولاء مع الزوجیة، إلا فی ولاء
الإمامة کما یأتی. [1] سورة الأحزاب 33 الآیة- 6.