..... _____________________________ فوائد الأولی: الإرث. تارة: بالفرض فقط، أی ما سمّی اللّٰه تعالی فی کتابه سهما معینا. و اخری: بالرد و القرابة، أی لم یسم له سهما معینا فی کتابه العزیز. و ثالثة: بهما معا، و کل من هذه الثلاث: تارة: فی الأنساب. و أخری: فی الأسباب فهذه ست: الأول:
ذو فرض من الأسباب کالزوجة، قال تعالی وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّٰا
تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ وَلَدٌ فَإِنْ کٰانَ لَکُمْ وَلَدٌ
فَلَهُنَّ الثُّمُنُ [1]. الثانی: ذو فرض و ردّ من الأسباب کالزوج، کما یأتی. الثالث: ذو الردّ من الأسباب کالولاء. الرابع: ذو الفرض من الأنساب، کالبنت و البنات إذا انفردن، قال تعالی: فَإِنْ کُنَّ نِسٰاءً فَوْقَ اثْنَتَیْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثٰا مٰا تَرَکَ وَ إِنْ کٰانَتْ وٰاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ [2]. الخامس:
ذو الردّ من الأنساب، کالبنت و البنات إذا دخل علیهن الذکر قال تعالی
یُوصِیکُمُ اللّٰهُ فِی أَوْلٰادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ
الْأُنْثَیَیْنِ [3] السادس: ذو الفرض و الردّ من الأنساب، کالأب فیرث
بالفرض لو اجتمع مع الولد، قال تعالی: [1] سورة النساء الآیة 12. [2] سورة النساء الآیة 11. [3] سورة النساء الآیة 11.