الثانی: الربع و هو لاثنین: الزوج مع الولد للزوجة و إن نزل سواء کان
منه أم من غیره {12}. و الزوجة إن لم یکن للزوج ولد و إن نزل {13}.
[الثالث: الثمن]
الثالث: الثمن و هو لواحد أی الزوجة إن کان للزوج ولد و إن نزل {14}، و لا فرق فی الزوجة بین الواحدة و المتعددة {15}.
[الرابع: الثلث]
الرابع: الثلث و هو لاثنین: الأم بشرط عدم الحاجب و هو أن لا یکون للمیت ولد و إن نزل {16}. _____________________________ وَ
لَکُمْ نِصْفُ مٰا تَرَکَ أَزْوٰاجُکُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ
[1]، فالمدار علی الولدیة کونها وارثا، فیکون عدم الولد تارة تکوینی و أخری
تنزیلی. و هذا یجری فی جمیع المسائل التی یکون الولد حاجبا. {12} لقوله تعالی فَإِنْ کٰانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَکُمُ الرُّبُعُ مِمّٰا تَرَکْنَ [2]. {13}
لقوله جلّ شأنه وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّٰا تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ
لَکُمْ وَلَدٌ [3]، و للسنة المستفیضة کما تأتی، مضافا إلی الإجماع بین
المسلمین. {14} لقوله تعالی فَإِنْ کٰانَ لَکُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ
الثُّمُنُ [4]، و ما یأتی من الروایات، مضافا إلی الإجماع، و إطلاق الآیة
الکریمة یشمل الولد و إن نزل، ذکرا کان أو أنثی، و عن الصادق علیه السلام
فی صحیح إسحاق بن عمار: «ابن الابن یقوم مقام أبیه» [5]، و غیره من
الروایات کما یأتی. {15} لما تقدم من الآیة الشریفة، و لقول علی علیه
السلام: «لا تزاد المرأة علی الربع، و لا تنقص من الثمن، و إن کن أربعا أو
دون ذلک، فهن فیه سواء» [6]. مضافا إلی الإجماع، و التقسیم بینهن یکون علی حسب عددهن سواء، بلا فرق بین الربع أو الثمن. {16} لقوله تعالی:
[1] سورة النساء الآیة: 12. [2] سورة النساء الآیة: 12. [3] سورة النساء الآیة: 12. [4] سورة النساء الآیة: 1. [5] الوسائل: باب 7 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 2. [6] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الأزواج.