responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 79

و إن لا یکون له إخوة متعددة کما تقدم {17}، و للأخ و الأخت من الأم مع التعدد {18}.

[الخامس: الثلثان لاثنین للبنتین فصاعدا مع عدم وجود الابن للمیت]

الخامس: الثلثان لاثنین للبنتین فصاعدا مع عدم وجود الابن للمیت {19}.
_____________________________
فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَوٰاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کٰانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ [1]، و عن الصادق علیه السلام فی صحیح زرارة: «فی رجل مات و ترک أبویه، قال: للأم الثلث، و للأب الثلثان» [2]، و فی صحیح أبان بن تغلب عن الصادق علیه السلام: «فی رجل مات و ترک أبویه، قال: للأم الثلث، و ما بقی للأب» [3]، و غیرهما من الأخبار، مضافا إلی الإجماع.
{17} لما مرّ فی (الفصل الثالث فی الحجب).
{18} لقوله تعالی فَإِنْ کٰانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذٰلِکَ فَهُمْ شُرَکٰاءُ فِی الثُّلُثِ [4].
و تخصیصه بولد الأم- ذکرا کان أو أنثی- للسنة المستفیضة و الإجماع المسلّم.
فعن الصادق علیه السلام فی صحیح بکیر بن أعین قال: «الذی عنی اللّه فی قوله وَ إِنْ کٰانَ رَجُلٌ یُورَثُ کَلٰالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کٰانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذٰلِکَ فَهُمْ شُرَکٰاءُ فِی الثُّلُثِ إنما عنی بذلک: الإخوة و الأخوات من الأم خاصة» [5]، و فی معتبرة أبی الصباح الکنانی قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن الإخوة من الأم مع الجد، قال: الإخوة من الأم فریضتهم الثلث مع الجد» [6]، و غیرهما من الروایات.
{19} بالأدلة الثلاثة، فمن الکتاب: قوله تعالی:



[1] سورة النساء الآیة: 11.
[2] الوسائل: باب 9 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 3 و 4.
[3] الوسائل: باب 9 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 3 و 4.
[4] سورة النساء: الآیة: 12.
[5] الوسائل: باب 8 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 11.
[6] الوسائل: باب 8 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 2.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست