الرابع: أن یکونوا للأب و الأم أو للأب فقط {21}، فلا یحجب الإخوة للأم خاصة {22}.

الخامس: انفصال الإخوة فلا یحجب الحمل {23}.
_____________________________
الثلث، و کذا روایته الثانیة [1]، عن الصادق علیه السلام قال: «قلت: امرأة ترکت زوجها و أمها و إخوتها لأمها و إخوتها لأبیها و أمها فقال علیه السلام لزوجها النصف و لأمها السدس و للإخوة من الأم الثلث و سقط الإخوة من الأب و الأم» فأسقطهما هجران الأصحاب عنهما، و کونهما موافقا للتقیة، لاتفاق الجمهور علی عدم اشتراط وجود الأب.
{21} نصوصا، و إجماعا، ففی صحیح زرارة عن أبی جعفر علیه السلام فی قول اللّٰه عزّ و جلّ فَإِنْ کٰانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ یعنی إخوة لأب و أم أو إخوة لأب» [2].
{22} لقول الصادق علیه السلام فی صحیح عبید بن زرارة: «الإخوة من الأم لا یحجبون الأم عن الثلث» [3]، و فی صحیح زرارة عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام قال لی: «یا زرارة ما تقول فی رجل مات و ترک أخویه من امه و أبویه؟ قال: قلت: السدس لأمه، و ما بقی فللأب، فقال: من أین هذا؟ قلت: سمعت اللّٰه عزّ و جلّ یقول فی کتابه العزیز فَإِنْ کٰانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ، فقال لی: ویحک یا زرارة! أولئک الإخوة من الأب، إذا کان الإخوة من الأم لم یحجبوا الأم عن الثلث» [4] و ما دل علی الخلاف [5] مهجور أو محمول علی التقیة، مضافا إلی الإجماع کما مرّ.
{23} علی المشهور، لقول الصادق علیه السلام فی روایة العلاء بن الفضیل: «إن