أو
متوقف علی تنفیذ الغیر {113}، أو یفصل بین ما إذا کان فی الورثة صغیر و
کان الموصی ولیا علی الصغیر فیجوز {114}، و بین عدمه فلا یجوز؟ {115}، وجوه
أقربها الثانی {116}، و لکن الأولی و الأحسن أن یجعل أمواله حبسا منجزا
لمدة یختارها علیهم {117}.[ (مسألة 30): لو شک الوارث فی أن علی المیت دینا حتی یخرج من أصل الترکة]
(مسألة 30): لو شک الوارث فی أن علی المیت دینا حتی یخرج من أصل الترکة
أو حصل له الاستطاعة و وجب علیه الحج حتی یجب إخراجه أو لا فلا شیء علیه
{118}.
[ (مسألة 31): لو قسّم المخالف الترکة حسب مذهبهم ثمَّ استبصر و کان ذلک مخالفا لما استبصر لا تعاد القسمة مطلقا]
(مسألة 31): لو قسّم المخالف الترکة حسب مذهبهم ثمَّ استبصر و کان ذلک مخالفا لما استبصر لا تعاد القسمة مطلقا {119}. _____________________________ و لم یکن کذلک. {113} لأنها تصرف فی متعلق حق الغیر- و هو الورّاث- فلا بد من إذنهم و رضائهم و إجازتهم. {114} لکون ذلک من فروع ولایته. {115} لعدم الولایة علی ذلک. {116}
لما تقدّم فی کتاب الوصیة من أن الزائد علی الثلث- مطلقا- یحتاج إلی الإذن
منهم، سواء کان تملیکا، أم توقیفا، و الأحوط للورثة أن ینفذوا ذلک لاحتمال
أن أدلة الزیادة عن الثلث منصرفة عن مثل المقام. {117} لعمومات أدلة الحبس، و إطلاقاتها، فلا یجوز لهم التصرف فی تلک المدة بلا إشکال فراجع کتاب الحبس فی الوقف. {118}
لأن الإخراج من الأصل- و من تمام الترکة- متوقف علی أمر وجودی، و هو کونه
واجبا مالیا، فلا بد من إحرازه، و مع عدم الإحراز أو الشک فیه، لا وجه
للإخراج من الأصل، مضافا إلی الأصول الموضوعیة الجاریة فی المقام. {119} للأصل، و الإجماع، و النص، ففی معتبرة برید بن معاویة العجلی عن