و لو أنکر أحدهما خاصة لم یسمع منه بعد إقراره {56}، نعم لو کانا معروفین بغیر ذلک النسب لم یقبل قولهما {57}.[ (مسألة 14): لو زنی بامرأة فولدت منه ولدا ثمَّ تزوج بها فأولد منها طفلا آخر]
(مسألة 14): لو زنی بامرأة فولدت منه ولدا ثمَّ تزوج بها فأولد منها
طفلا آخر ثمَّ مات و اشتبه الطفلان و لم یعلم تاریخ ولادتهما یقرع بینهما و
یعطی الإرث من خرج السهم بولادته متأخرا {58}، و کذا لو مات أحدهما و لم
یمیز أنه الولد الشرعی أو غیره {59}، و الأحوط التراضی و التصالح {60}. _____________________________ و لا فرق فی الإقرار بین الولد و الأخ و غیرهما، کما لا فرق فی الأولاد بین الصغار و الکبار، لما مرّ من العموم. {56} لأنه إنکار بعد الإقرار الجامع للشرائط، فلا یسمع، کما تقدم فی کتاب الإقرار. {57} لبطلان الإقرار و فساده بعد الاطمئنان بالخلاف. نعم
لو کانا معروفین علی وجه لا ینافی الإقرار، و لم یعلم منه فساده، فلصحة
الإقرار حینئذ وجه، لإمکان صحته حملا لقول المسلم علی الصحة، و لعموم
القاعدة. {58} لأنها لکل أمر مشتبه، و لا یمکن رفع الاشتباه إلا بها،
إلا إذا حصل الاطمئنان من القرائن الخارجیة، أو تجارب طبیة أو غیرها،
بتعیین الولد الشرعی و تمییزه عن غیره. {59} لما تقدّم فی سابقة من غیر فرق، هذا إن فرضنا للولد مالا، و إلا فلا مورد لهذا الفرع. {60} لأنه حسن علی کل حال، و بهما یؤمن من الوقوع فی خلاف الواقع.