(مسألة 8): لو انقسمت الفریضة علی السهام بلا انکسار فذاک کما لو کان للمیت أبوان و زوج و خمس بنات {33}، و إلا فلا بد له من علاج {34}.

(مسألة 9): لو زادت الفریضة عن السهام فترد علی ذوی السهام {35}، إلا الزوج و الزوجة و الام مع الإخوة کما تقدم {36}، أو یجتمع من له سببان مع من له سبب واحد فذو السببین أحق بالرد {37}.

(مسألة 10): لو کان للمیت أبوان و بنت فالفریضة من ستة {38}
_____________________________
{33} فتکون الفریضة من اثنی عشر، فإن فیها من الفروض ربعا للزوج، و سدسا للأبوین، فهما متوافقان بالنصف، فنضرب نصف الأربعة 2 فی ستة 6 تبلغ اثنی عشر 12، للزوج منها الربع و هو 3، و للأبوین سدسان و هو 4، و یبقی خمسة للبنات بالسویة.
{34} کما لو کانت البنات ثلاثا، فلم تنقسم الخمسة، الباقیة فی المثال السابق صحیحة، فتنکسر الفریضة علی فریق واحد، و لا بد من علاج، فحینئذ یلاحظ العدد و النصیب، فبین عدد البنات 3 و بین نصیبهما تباین، فیقتصر علی عددها فقط، فتضرب ثلاثة فی أصل الفریضة- أی اثنی عشر- تبلغ ستة و ثلاثین، ربعها- أی تسعة- للزوج، و السدسان- أی اثنی عشر- للأبوین تبقی خمسة عشر لثلاث بنات، لکل بنت خمسة، و کذا لو کن ستا أو أربعا إلی تسع، کما هو واضح.
{35} و لا ترد علی العصبة، کما تقدم فی (الفصل الخامس فی العول و التعصیب) الصورة الثالثة من صور إرث الوارث من الترکة.
{36} راجع (مسألة 3) من الفصل الخامس فی العول و التعصیب.
{37} کالأخت من الأبوین مع الإخوة للأم، فراجع الخامسة من الطبقات التی لا ترد الزیادة علیها فی مسألة 3 من الفصل الخامس فی العول و التعصیب.
{38} لأنها مخرج السدس الذی یدخل فیه مخرج النصف.