(مسألة 3): إذا لم یکن فی الورثة أصحاب فروض {14}، فأصل المال یقسم علی
عدد رؤوسهم مع التساوی {15}، و إن اختلفوا فی الذکوریة و الأنوثیة فلکل ذکر
سهمان و لکل أنثی سهم واحد فما اجتمع فهو أصل الترکة {16}.
[ (مسألة 4): لو کان فی الورثة ذو فرض و غیره، فالعبرة بذی الفرض خاصة]
(مسألة 4): لو کان فی الورثة ذو فرض و غیره {17}، فالعبرة بذی الفرض خاصة {18}.
[ (مسألة 5): لو کانت الفریضة بقدر السهام فإن انقسمت من غیر کسر فلا بحث]
(مسألة 5): لو کانت الفریضة بقدر السهام فإن انقسمت من غیر کسر فلا بحث کزوج و أخت لأبوین أو لأب فالمسألة من سهمین {19}. _____________________________ منهما من الأربع و قس علی ذلک سائر ما یرد علیک. {14} کالأولاد ذکورا فقط، أو إناثا فقط. أو کالإخوة للأبوین فقط، أو غیر ذلک، کما مر. {15} کأربعة أولاد ذکور مثلا، أو عشر إناث مثلا، أو غیر ذلک. {16} أی تنقسم الترکة حسب مجموع السهام، فیعطی للذکر سهمان و للأنثی سهم واحد، کما هو واضح. {17}
کما تقدّم مکررا، مثل ما لو اجتمع زوج و أب و أولاد، فالزوج فرضه الربع، و
الأب فرضه السدس، و الأولاد یرثون بالقرابة، فالفریضة من أربع و عشرین،
لأنه مخرج السدس و الربع. {18} لأنه المتقدم و به یعیّن المخرج. ثمَّ
إن الفریضة إما أن تکون وفق السهام، أو زائدة، أو ناقصة، و لا رابع فی
البین حسب الحصر العقلی، و سیأتی حکم کل منها، أما القسم الأول و هو کما
یأتی. {19} لأن فیها نصفین، و مخرجهما اثنان، و تنقسم علیهما بغیر کسر، و
کذا بنتین و أبوین، و کذا أبوین و زوج، فالفریضة من ستة، و هی تنقسم بلا
کسر کما هو واضح.