[ (مسألة 2): لو اجتمع فی مجوسی و غیره من الکفار أمران یرث بهما]
(مسألة 2): لو اجتمع فی مجوسی و غیره من الکفار أمران یرث بهما {4}.
[ (مسألة 3): لو فرض مشروعیة الاشتراک فی الزوجة عند بعض الکفار]
(مسألة 3): لو فرض مشروعیة الاشتراک فی الزوجة عند بعض الکفار فتزوج
اثنان- أو أکثر- امرأة فماتت یقسّم إرث الزوج الواحد بینهم بالسویة {5}، _____________________________ شرعی،
کالمتولد من الوطء بالشبهة، فیلحق الولد بأبیه شرعا، و المقام کذلک،
فتشمله عمومات الإرث، و مطلقاته، و أما السبب، فلا یقال الواطی بالشبهة أنه
زوج و المرأة زوجة، إذا لو تزوج أخته ورثت بالنسب خاصة، دون السبب، أی
الزوجیة، و کذا لو تزوج بنته أو أمه، فالمدار علی النسب مطلقا. و فیه:
أنه خلاف الروایات المتقدمة- خصوصا معتبرة السکونی- بل یمکن أن یقال: کما
أن مقتضی الأصل هو أن النسب مطلقا موجب للإرث، إلا ما خرج بالدلیل- کولد
الزنا- کذلک السبب أیضا، لإطلاق قولهم علیهم السلام: «لکل قوم نکاح» [1]، و
قوله علیه السلام: «کل قوم یعرفون النکاح عن السفاح فنکاحهم جائز» [2]، و
تشمله عمومات الإرث، فالتفکیک بین الموجبین یحتاج إلی دلیل. فما ذهب إلیه
المشهور هو المنصور المتعین. {4} للعموم، و الإطلاق- کما تقدم- فلو کانت
أم هی زوجة، فإن لها نصیب الزوجة و هو الربع مع عدم الولد، و الثلث نصیب
الأمومة إن لم یکن لها مشارک کالأب، و إلا فالباقی یردّ علیها بالأمومة،
فلو کانت بنت هی زوجة، فلها نصیبها، أی الثمن من الترکة، و النصف نصیب
البنتیة، و الباقی یردّ علیها بالقرابة إن لم یکن لها مشارک. {5} من
النصف أو الربع- کإرث الزوجات یقسّم بینهن، لما مر من إطلاق أن النصف للزوج
واحدا أو أکثر، فلا یکون لکل واحد نصف أو ربع، لأنه یستلزم العول الباطل
[1] الوسائل: باب 83 من أبواب نکاح العبید و الإماء. [2] الوسائل: باب 83 من أبواب نکاح العبید و الإماء.