[ (مسألة 3): المدار فی سبق البول من أحد الفرجین الدوام]
(مسألة 3): المدار فی سبق البول من أحد الفرجین الدوام أو الغالب {4}، و إلا فیأخذ بالأمارة الأخری {5}.
[الثانیة: أن یبول من أحد الفرجین دائما أو غالبا]
الثانیة: أن یبول من أحد الفرجین دائما أو غالبا {6}. _____________________________ «المولود،
یولد له ما للرجال، و له ما للنساء، قال علیه السلام: یورث من حیث سبق
بوله، فإن خرج منهما سواء فمن حیث ینبعث، فإن کانا سواء ورث میراث الرجال و
میراث النساء» [1]، و فی معتبرة إسحاق بن عمار عن جعفر عن أبیه علیهما
السلام: «ان علیا علیه السلام کان یقول الخنثی یورث من حیث یبول، فإن بال
منهما جمیعا فمن أیهما سبق البول ورث منه، فإن مات و لم یبل فنصف عقل
المرأة، و نصف عقل الرجل» [2]، و المراد من العقل المیراث. و عن الصادق
علیه السلام: «فی المولود له ما للرجال، و له ما للنساء، یبول منهما جمیعا
قال: من أیهما سبق، قیل: فإن خرج منهما جمیعا، قال: فمن أیهما استدر، قیل
فان استدرا جمیعا قال: فمن أبعدهما» [3] إلی غیر ذلک من الروایات. و هذه
العلامة فیما إذا کان یبول من آلة الرجال و فرج النساء، فحینئذ یکون المدار
علی الأسبقیة کما عرفت، و إلا فإن کان یبول من أحدهما خاصة فالمدار علیه،
کما یأتی. {4} لأنهما المدار فی نظر العرف، فلا عبرة بالنادر الذی هو کالمعدوم. فرع:
المراد من السبق الطبیعی منه. لا الاختیاری، فإذا سبق البول من آلة الرجال
لأجل سد الفرج اختیارا، لا عبرة بهذا السبق، لانصراف الأدلة عنه. {5} من الانقطاع، أو عدّ الأضلاع، أو غیرهما مما یوجب إحراز الواقع. {6}
لقول الصادق علیه السلام فی معتبرة طلحة: «کان أمیر المؤمنین- علیه السلام
یورّث الخنثی من حیث یبول» [4] أی یأتی منه البول و لا یأتی من الثقب
الآخر، و فی روایة داود بن فرقد عن الصادق علیه السلام: «إن کان یبول من
ذکره فله میراث الذکر،
[1] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الخنثی الحدیث: 1. [2] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الخنثی الحدیث: 2. [3] الوسائل باب: 1 من أبواب میراث الخنثی الحدیث: 4. [4] الوسائل: باب 1 من أبواب میراث الخنثی الحدیث: 2.