(مسألة 1): لو کان بعض الورّاث- أو کلهم- خنثی بأن کان له آلة الرجال و
فرج النساء فإن أمکن تعیین کونه رجلا أو امرأة {1}، فهو غیر مشکل و یعمل
علی طبق ذلک {2}، و إلا فهو مشکل کما یأتی.
[ (مسألة 2): الأمارات المنصوصة فی الشرع أمور]
(مسألة 2): الأمارات المنصوصة فی الشرع أمور:
[الأولی: سبق البول من أحد الفرجین]
الأولی: سبق البول من أحد الفرجین فإن سبق البول و ابتدأ من فرج الرجال
یرث میراث الذکر و إن سبقه البول من فرج النساء یرث میراث الأنثی {3}. _____________________________ {1}
سواء کان التعیین بالأمارات المنصوصة- کما تأتی- أم بالآلات الحدیثة التی
تعین الذکوریة و الأنوثیة، أو بالآثار الخارجیة التی توجب الاطمئنان کالحمل
و الحیض و الثدی و الجماع و اللحیة و غیرها. و الخنثی فی الواقع إما
ذکر أو أنثی، و لا طبیعة ثالثة فی الحیوانات فضلا عن الإنسان، کما ذکر فی
الکتاب، و السنة الشریفة [1]، قال تعالی وَ أَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَیْنِ
الذَّکَرَ وَ الْأُنْثیٰ [2]، و قد اثبت العلم الحدیث ذلک أیضا. {2} لوجود المقتضی و فقد المانع، فیرث حسب التعیین، و یأخذ إرث من یلحق به. {3} إجماعا، و نصوصا، فعن الصادق علیه السلام فی صحیح هشام بن سالم:
[1] راجع البحار ج: 60 صفحة 335 و 337 و 340 و 341. [2] سورة النجم الآیة: 53.